يعاني مرضى السرطان في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة “قسد”، من أعباء السفر إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، لعدم افتتاح أي مركز مختص في المدينة.
مراسل وكالة “سوريا1” قال، اليوم الثلاثاء، إن بعض شبان المدينة افتتحوا جمعية صغيرة مختصة بمرضى السرطان في مدينة الرقة، وبدأ يزداد عدد المتطوعين حتى بلغ 46 متطوعاً.
مراسلنا أكد أنه بلغ عدد مرضى السرطان 1120 مريض، مشيراً إلى أن كادر الجمعية لا يقارن بعدد المرضى، إذ أنه بعد أربعة أشهر بدأ عدد المتطوعين بالتراجع، حتى وصل إلى ستة أشخاص فقط.
وقالت إحدى مرضى السرطان في تصريح خاص لـ “سوريا1″، إنها بدأت بأخذ الجرعات في مدينة الرقة عند طبيب يدعى “عواد العواد”، ولكن بسبب ضعف الإمكانيات تم تحويلها إلى العاصمة دمشق لإجراء عملية لها.
كما أوضحت أن وضعها المادي لا يسمح لها بالذهاب إلى دمشق، مطالبةً المنظمات الإنسانية بتكلفة العملية وأجور السفر.
مريض سرطان آخر أشار لـ “سوريا1” إلى أنه مصاب بالمرض من1 أربع سنوات، وأن المركز ساعده بشكل كبير في رحلة علاجه، لافتاً إلى أن تكلفة الجرعة الواحدة ما بين 300 إلى 350 ألف ليرة سورية.
فيما بين أن هذه التكلفة عالية جداً بالنسبة للأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية في مناطق سيطرة “قسد”، مؤكداً أن إحدى التحاليل التي أجراها بلغت قيمتها 75 ألف ليرة سورية.