أقدم رجل على قتل زوجته، بعدما رفضت مرافقة والدته إلى حفل زفاف في ريف دمشق الخاضع لسيطرة نظام الأسد.
وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام قالت عبر حسابها على فيسبوك، إن امرأة فارقت الحياة في مستشفى المجتهد بدمشق، بعدما نقلت إليه من مشفى بريف دمشق، نظراً لخطورة حالتها، مشيرةً إلى أنها أصيبت بطلق ناري من مجهول في الشارع.
التحقيقات التي أجرتها شرطة منطقة ببيلا بريف دمشق، قادت إلى أن الشهادات كانت مزورة، وأن الشهود تستروا على القاتل لأنه صديقهم، وأن المغدورة “حوراء. ح” قُتلت في منزل زوجها بواسطة بندقية حربية، حسب الوزارة.
الزوج “عبد العزيز. ك” اعترف بأنه قتل زوجته عبر إطلاق النار عليها، بعدما امتنعت عن الذهاب إلى حفل زفاف مع والدته، ولفت إلى وجود خلافات قديمة بينهما، تبعاً للوزارة.
كما أوضح الزوج أنه حاول إسعاف زوجته مع أصدقائه، وادعوا أنها أصيبت وهي في الشارع، وقال إنه حاول إزالة معالم الجريمة، ومن ذلك تغيير باب غرفة النوم بسبب دخول رصاصات فيه، حسبما ذكرت الوزارة.
يشار إلى أن شاباً يدعى “زين العابدين. ن” مواليد 2003 اقتحم، أمس الأول الخميس، منزل معلمته السابقة في حي سقوبين بمدينة اللاذقية، وهدد القاطنين داخل المنزل بالقتل، مستخدماً حزاماً ناسفاً، ومسدس حربي، حيث أضرم النار بالمنزل، بسبب حرمانه من قبل زوج معلمته ووالدها من رؤيتها، كونها بمثابة والدته، بعد وفاة أمه، وفقاً لوزارة داخلية النظام.