قُتل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” وأصيب أكثر من 15 آخرين، اليوم الخميس، جراء تصدي سكان بلدة “تل براك” والقرى المحيطة بها بريف الحسكة لقوة عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
مراسل وكالة “سوريا1” أوضح أن قوات “قسد” حاولت نقل محطة كهرباء تحويل (نص تل) للمرة الثالثة، إلا أن الأهالي وعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني تصدوا لهم.
المراسل أضاف أن أربعة مصابين وصلوا إلى الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني ، في حين سيطر سكان بلدة تل براك والقرى المحيطة بها على حواجز قوات “الأسايش” التابعة لقسد عند قرية تل آذان ومدخل تل براك وقطعوا طريق تل براك – القامشلي بعد وصول تعزيزات من أبناء القرى والبلدات، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات “قسد”.
من بين الجرحى عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” معروف في المنطقة يدعى “خطاب محمد حسناوي الجدوع”، إذ يعتبر سكان المنطقة جميعهم من الموالين لنظام الأسد، وفقاً لمراسلنا.