أدى فقدان مادة المازوت وارتفاع سعرها في السوق السوداء بمدينة حمص، إلى تشكل أزمة مواصلات كبيرة تسببت بإحداث شلل بين أحياء المدينة وعجز الأهالي عن تأمين مواصلات بسبب الاستغلال الكبير من أصحاب التكاسي الخاصة المنتشرة في الأحياء.
وقال مراسل وكالة “سوريا 1” إن أزمة فقدان المازوت من المحطات الرئيسية المنتشرة في المدينة وغلاء أسعاره في السوق السوداء، تسبب باستغلال أصحاب التكاسي للأهالي، وجمود واضح في باصات وسرافيس النقل الداخلي بين أحياء المدينة.
وأضاف مراسلنا إلى أنه وصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 2500 ليرة سورية، مع فقدانه في كافة المحطات التي يصل سعر الليتر الواحد فيها 750 ليرة سورية.
وأشار مراسلنا إلى أن نسبة أجور النقل بين الأحياء للسرافيس وصلت إلى 100 ليرة سورية بعدما كانت 80 ليرة لخط طريق الشام وطريق الكورنيش، مع ضعف كبير في عدد السرافيس العاملة على الخط وغير الكافية لعدد الأهالي والطلاب والموظفين الذين يتنقلون بشكل يومي بين تلك الخطوط.
وتستمر حكومة النظام برفع أسعار المحروقات بشكلٍ مستمر بعد عجزها عن تأمين وصول دفعات نفط خام من إيران والدول الداعمة لها بسبب قانون قيصر المفروض عليها من المجتمع الدولي.