ارتفعت أسعار الأعلاف في الآونة الأخيرة بمحافظة السويداء جنوب سوريا الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ما دفع الكثير من الأهالي لبيع مواشيهم.
مراسل وكالة “سوريا1” قال إن أكثر قرى محافظة السويداء تعتمد على تربية المواشي، لزيادة دخلها وتأمين مستلزماتها المعيشية، حيث حققت من خلالها اكتفاء ذاتي.
ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية زاد من العوائق لدى الأهالي، ما اضطر الكثير منهم إلى بيع مواشيه لتخفيف أعداد المواشي، حسب مراسلنا.
“صالح” أحد مربي المواشي في السويداء أوضح في تصريح لـ “سوريا1” أن إنتاجه كان منذ أكثر من 14 عاماً يتجاوز 40 كيلو حليب أبقار يومياً، كما كان يصنع الأجبان والألبان في منزله.
فيما أشار إلى أن كمية الحليب تراجعت خلال السنوات الماضية، نتيجة نقص الأعلاف وعدم جودتها وارتفاع سعرها بشكل جنوني، إضافةً إلى الأمراض التي أصابت المواشي في المحافظة.
المؤسسة العامة للأعلاف التابعة لحكومة النظام كانت قد رفعت في تموز الماضي، أسعار المواد العلفية، حيث ارتفع سعر الذرة الصفراء المستوردة إلى مليون و50 ألف ليرة سورية للطن الواحد، بعد أن كان بتسعمئة و10 آلاف ليرة للطن، كما ارتفع سعر الجاهز حلوب “كبسول -–جريش” إلى 950 ألفاً للطن الواحد عوضاً عن 600 ألف ليرة سورية للطن.