أصدرت الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، بياناً أدانت من خلاله الهجوم العسكري لقوات النظام على عموم محافظة درعا التي تعتبر رمزاً لكل السوريين الذين عانوا على مدار عقد كامل من بطش النظام وحلفائه.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها : “ندين بأشد العبارات الهجوم الدموي الذي شنه النظام السوري بدعم من أنصاره على مدينة درعا التي تمثل رمزاً من رموز المعاناة التي كابدها السوريون خلال عقد من النزاع”.
وأكدت الخارجية أن الهجوم الأخير لقوات النظام على درعا يعذر إرساء الاستقرار في جميع المناطق السورية التي يسيطر عليها النظام، إلا في حال تسهيل عملية سياسية تكون ذات طابع حقيقي يحتوي المصداقية.
بدورها، الخارجية الأمريكية علقت اليوم على الأحداث الأخيرة في درعا موضحةً عبر مسؤول فيها عن قلق الولايات المتحدة من الوضع في درعا، وسط الظروف المعيشية الصعبة التي يفرضها نظام الأسد على السكان في مناطق سيطرته عموماً ودرعا خصوصاً.
كما دعا المسؤول إلى إيقاف التصعيد العسكري من جميع الأطراف والسماح بايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في المنطقة بحرية تامة، مؤكداً أنه لا يمكن حل النزاع من دون انتقال سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وفق ما صرّح لموقع “الحرة”.
وكان قد استشهد عدة مدنيين في عموم المحافظة إثر قصف لقوات النظام على الأحياء السكنية في مدن وبلدات درعا بكافة أنواع الأسلحة، وفقاً لمراسل وكالة “سوريا1”.