تدفع الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار في محافظة السويداء، العديد من النساء الموظفات للبحث عن مصدر إضافي للدخل.
أم ريان موظفة وزوجها ضابط متقاعد في قوات النظام تقول لوكالة “سوريا 1 ” لجأت من أجل زيادة دخلي إلى بيع الدواء الذي تغطي نفقته “شركة الميدكسا” لمعارفي وأصدقائي بسعرٍ أقل من سعره في الصيدلية خصوصاً أن أسعار الدواء قد تضاعفت”، مضيفةً “هذا الشيء يمس كبريائي ولكن ما الحل أنا لا أسرق أريد تلبية الطلبات البسيطة لابني الوحيد ” .
بدورها خالدة وهي موظفة في إحدى مؤسسات النظام كشفت لوكالة “سوريا1” أنها أنشأت صفحة على موقع فيسبوك لتبيع من خلالها ألبسة نسائية وولادية بأسعار أقل من السوق، قائلة “الراتب يادوب يكفي” .
إلهام مساعدة مهندس تقول لوكالة “سوريا 1 “أعمل في الصباح موظفة وبعد الدوام أعمل فلاحة أزرع وأربي الدجاج بهدف تأمين متطلبات الحياة”.
مراسلنا أشار إلى أن أغلب المدرسين في السويداء يقومون بإعطاء الدروس الخاصة في المعاهد أو البيوت بعد دوامهم الرسمي لتلبية احتياجاتهم في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.
جدير ذكر أن سقف رواتب الموظفين في سوريا، لأصحاب الشهادات من الدرجة الأولى وصل إلى 110 آلاف ليرة سورية، لكن بعد خصم الضرائب والرسوم يقبض الموظف 75000 ليرة سورية فقط.