كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تحقيقٍ لها، عن ازدهار تجارة المخدرات في سوريا على أنقاض الحرب التي دمرت هذا البلد خلال العقد الأخير.
الصحيفة الأميركية قالت إن صناعة المخدرات، خاصةً أقراص الكبتاغون، يديرها أقارب بشار الأسد مع شركاء أقوياء، حيث بلغت قيمتها مليارات الدولارات، متجاوزة الصادرات القانونية لسوريا.
تحقيق الصحيفة أوضح أن الحرب السورية التي دمرت الاقتصاد ودفعت معظم السوريين إلى الفقر، تركت النخب العسكرية والسياسية يبحثون عن طرق جديدة لكسب العملة الصعبة والالتفاف على العقوبات الأميركية.
وجد التحقيق أن قسطاً كبيراً من الإنتاج والتوزع لحبوب الكبتاغون يشرف عليه الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، وهي وحدة النخبة بقيادة “ماهر الأسد”، الأخ الأصغر لرئيس النظام “بشار الأسد”.
حكومة النظام أعلنت في 30 تشرين الثاني الماضي، عن ضبط أكثر من نصف طن من الحبوب المخدرة من نوع “كبتاغون”، ضمن شحنة معكرونة كانت معدة للتصدير إلى السعودية، وفقا لوكالة أنباء النظام “سانا”.