أعربت الممثلة السورية، “شكران مرتجى”، عن معاناتها من الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام.
“مرتجى” تحدثت عبر حسابها على “فيسبوك“، عن معاناتها من الظروف المعيشية التي تمر بها مناطق سيطرة النظام، لا سيما على مستوى الخدمات الأساسية مثل الوقود والكهرباء والمياه.
الممثلة السورية قالت، إن الفارق بينها وبين أي مواطن في العالم أنه يفتح صنبور المياه دون أن يخشى انقطاعها، فيما تنتظر الكهرباء من أجل القيام بالغسيل والكوي والاستماع للأخبار والاستحمام بوقتٍ قد ينام فيه المواطن الآخر تاركاً ضوء الغرفة مضيئاً.
كما أضافت أن أي مواطن آخر يحتار باختيار المحطة التي سيتزود منها بالبنزين بينما تنتظر هي رسالة البنزين كل أسبوع وتضبط مشاويرها على قياسها، فيما سيزول عنها الدعم مع بداية العام لأن سيارتها موديل العام 2008، مشيرةً إلى أن الأمر بات مضحكاً من القهر.
“مرتجى” تطرقت إلى غياب وسائل النقل وكيف يطارد الموظفون والطلاب يومياً وسائل النقل للصعود في مناطق النظام، لافتةً إلى أن استخدام سيارة الأجرة “التكسي” مستحيلاً نتيجة الدخل المحدود.
كان اشتكى العديد من الممثلين الموالين لنظام الأسد من الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية من في مناطق سيطرة النظام، في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات.