تتسبب نقص المستلزمات الطبية وأدوية غسل الكلى في المشافي الحكومية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام بازدياد معاناة مرضى الكلى.
مصدر خاص في مشفى حلب الجامعي قال لوكالة “سوريا 1” إن قرار وزير الصحة السابق في حكومة النظام “نزار يازجي” الذي أمر باستجرار مستلزمات غسيل الكلى الطبية عن طريق الوزارة حصراً عقد الأمور وتسبب بتأخر وصول المواد إلى المشافي الحكومية إضافة للنقص الكبير الذي لحق بالمستودعات التابعة للمشافي.
المصدر قال “إن بقي الحال لمدة شهر على هذا الحال من الازدحام والنقص المتتالي في المستلزمات الطبية الخاصة بغسل الكلى سيؤدي إلى تهديد حياة المئات من المرضى الذين يحتاج معظمهم إلى أكثر من جلستين أسبوعياً”.
مراسل وكالة “سوريا 1” رصد معاناة المرضى والازدحام الشديد داخل قسم الكلية الاصطناعي في مشفى الجامعة الحكومي بمدينة حلب، بسبب تأخر وصول المواد اللازمة للغسيل وتأجيل الكثير من المرضى لأكثر من 48 ساعة من قبل الكاد الطبي، ما يفاقم الوضع سوء واضطرار المرضى الانتظار بسبب تردي الوضع المادي.
مراسلنا أضاف أن تكلفة غسيل الكلى في المراكز الخاصة تتراوح ما بين 100 إلى 175 ألف ليرة سورية بمعدل 3 أو 4 جلسات أسبوعياً.
مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب، صالح بركات، كان قد دعا رجال الأعمال بالمدينة لتقديم الدعم لإنقاذ أرواح مرضى غسيل الكلى، لأن هناك احتياجاً كبيراً للمرضى للغسيل إضافة لعدم توفر المواد اللازمة في مشافي النظام بحسب ما نقلت جريدة الوطن الموالية.