قالت صحيفة إسرائيلية، أمس السبت، إن نظام الأسد ما زال يمتلك وحدة خاصة بصناعة الأسلحة الكيميائية السرية، وتشرف على الوحدة دائرة الأسد الضيقة، وهي مسؤولة بدورها عن أمن مواقع الوحدات الكيميائية وإنتاج غاز الأعصاب.
صحيفة “يديعوت أحرنوت” أوضحت أن الهجوم الجوي الذي وقع في الثامن من حزيران الماضي، والذي قتل فيه سبعةٌ من قوات النظام بينهم ضابطٌ كبير ومهندس يعمل في معمل عسكري سري.
“الكيان الإسرائيلي” نفذ هجوماً آخر في محاولة لمنع نظام الأسد من إعادة بناء مستودع أسلحة كيميائية، إذ استهدف الهجوم مباني ضخمة ومجمعات سكنية في ضاحية قريقة في حمص، والتي كانت في السابق محور أنشطة نظام الأسد، حول ما يتعلق بتطوير الأسلحة الكيميائية، بحسب الصحيفة.
الصحيفة نقلت عن مصدرين استخباريين غربيين قولهما، إن الهجوم ارتبط بعملية شراء كبيرة لمادة كيميائية تسمى “تراي كالسيوم فوسفات” والتي عرفت بـ TCP، وبالرغم من أن المادة تستخدم كمضافات غذائية، إلا أنه من السهل إضافتها وتحويلها لمادة كيميائية أخرى يستخرج منها غاز الأعصاب القاتل أو ما يعرف بغاز “السارين”.
جدير ذكر أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كشفت في وقت سابق من كانون الأول الجاري أن “الكيان الإسرائيلي” قتل عدداً من قوات النظام باستهدافٍ طال مواقع لتطوير الأسلحة الكيميائية في الثامن من حزيران الماضي.