يعاني الأهالي في مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام من الانتظار لعدة ساعات وعدم حصولهم على قوت يومهم من الخبز المدعوم على البطاقة الذكية.
أهالي من المدينة أفادوا لـ”وكالة سوريا”، بأن أصحاب الأفران والعاملين بتوزيع مادة الطحين يقومون بسرقة كميات كبيرة منها، بهدف بيعها في الأسواق لأصحاب محال الحلويات والفطائر بمبلغ يصل إلى ألف ومئة ليرة سورية للكيلو الواحد، إذ يتم تهريب الطحين ليلاً من الأفران من قبل مدراءها أو العاملين فيها.
مصدر آخر يعمل في أحد أفران اللاذقية قال ل،”سوريا1″، إن كميات كبيرة يتم الاتفاق عليها مع مديرية المخابز في اللاذقية لا تصل للأفران بسبب هيمنة عدد من المسؤولين وسرقة تلك الكميات وتهريبها خارج البلاد، وغالباً ما تكون لبنان هي الوجهة لتلك العمليات.
المصدر أكد أن تلك السرقات تتسبب بنقص كبير في مادة الخبز نتيجة التعامل مع كميات الطحين الموجودة في الأفران، عدا عن ذلك يتم بيع مئات الربطات الجاهزة لسماسرة في السوق بمبلغ يصل إلى 500 ليرة سورية للربطة الواحدة، وبدورهم يقومون ببيعها بمبلغ يصل إلى ألف ليرة نتيجة اضطرار الأهالي لشرائها.
جدير ذكر أن العديد من الشكاوى تُقدم يومياً لحكومة النظام لتتبع ملف الخبز وما يتم به من سرقات وعمليات نهب ضحيتها الأولى والأخيرة هي جيوب المواطنين، الذين يسعون خلف لقمة عيشهم التي لازال نظام الأسد ينهبها بشكلٍ، وفق ما ذكر الأهالي لـ”سوريا1″.