أنذرت حكومة النظام، مؤخراً، أهالي منازل حيي مشاعي الطيار والسمك على أطراف مدينة حماه، بإخلائها من أجل توسيع جامع حماة.
مراسل وكالة “سوريا1” أوضح ان هذين المشاعين يفقدان لأبسط الخدمات، لافتاً إلى ان قاطني المشاعات هم نزحوا من منازلهم باجتياح جيش نظام الأسد لمدينة حماة عام 1982 واستقروا على أطراف المدينة.
المراسل أوضح أن ألف عائلة في حيي مشاعي الطيار والسمك تم إنذارهم بإخلاء منازلهم، دون أي وعود بتعويضات أو تأمين مساكن بديلة، من أجل تنفيذ مشروع توسيع جامعة حماة الذي يعود إقراره إلى عام 2019.
عدم امتلاك حكومة النظام تكاليف تمويل المشروع أدى لتأخير تنفيذه، لتكتفي اليوم ببناء سور حول المنطقة والبدء بهدم بعض البيوت بانتظار إخلاء المنطقة من سكانها، تبعاً لمراسلنا.
جدير ذكر أن أهالي حيي مشاعي الطيار والسمك جنوبي مدينة حماة يمتلكون وثائق ملكية لمنازلهم، لكن يبدو أنها ليست كافية لتحميهم من تعدي حكومة نظام الأسد على أملاكهم، في حين ليس القدرة على الاستئجار في ظل ارتفاع الأسعار الكبير، إذ وصل سعر إيجار المنزل بشكلٍ وسطي 150 ألف ليرة شهرياً، وفقاً لمراسلنا.