أقدمت شرطة المرور التابعة لقوات النظام بمساعدة ميليشيا “الدفاع الوطني”، أمس الأحد، على شن حملة عبر دوريات وحواجز طيارة على الدراجات النارية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بهدف وضع اليد عليها.
مراسل وكالة “سوريا1″ أوضح أنه جرى نشر حواجز للمرور والدفاع الوطني على مداخل المدينة من جهة، وتسيير دوريات في شوارع تدمر من جهة أخرى، بهدف مصادرة الدراجات النارية من أصحابها.
مصدر أهلي أكد لـ”سوريا1” أن ميليشيا الدفاع الوطني وشرطة المرور صادرت قرابة 35 دراجة نارية عبر مداخل المدينة والشوارع الرئيسية فيها، ما أدى إلى قيام أصحاب الدراجات بالاختباء داخل الأحياء السكنية تجنباً لمصادرة دراجاتهم.
المصدر أضاف أن الحملة هي الأولى من نوعها ضمن مدينة تدمر في بادية ريف حمص الشرقي، دون سابق إنذار بإخراج رخص أو لوحات للدراجات عبر فرع المرور، لافتاً إلى أن الحملة “تهدف إلى مصادر الدراجات لصالح الميليشيات”.
مصادر أهلية أشارت إلى أنه جرى تجميع الدراجات النارية في مركز الدفاع الوطني في حي تشرين بمدينة تدمر، وذلك من قبل شرطة المرور ودوريات الدفاع الوطني التي شاركت في الحملة.
الدراجات النارية تعتبر وسيلة التنقل الرئيسية لأهالي مدينة تدمر والقرى المجاورة لها، نتيجة قلة البنزين وغلاء أجور المواصلات العمومية، ما جعل استخدام الدراجات النارية مساعداً كبيراً للأهالي والعمّال خلال تنقلاتهم.