لجأت بعض النساء في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي إلى خبز الفطائر على التنور والصاج وبيعها صباحاً بهدف تأمين قوة يومهم.
مراسل وكالة “س+وريا1” قال إن النساء يعملن على الوقوف بجانب الرجال في تأمين المعيشية واحتياجاتهم في الآونة الأخيرة، في ظل تردي الوضع المعيشي لغالبية سكان المنطقة.
إحدى السيدات اللواتي يعملن ببيع فطائر التنور أكدت أنها تعلمت ذلك من جدتها ووالدتها على خبز الفطائر، ولا تملك مهنة فعلية تعمل بها فقررت خبز الفطائر وبيعها للمحال التجارية ضمن مدينة تدمر.
السيدة أضافت أنه بعض العائلات تقوم بتوصيتها على كميات كبيرة وتبدأ بصناعتها، وذلك لإرسالها لأبنائهم في مدينة حمص، وبعضهم يطلب خبز التنور للمعيشة اليومية ضمن مدينة تدمر نتيجة تردي جودة الخبز المدعوم.
فيما يخص الأرباح، أوضحت السيدة أنها تصل في بعض الأحيان إلى 15 ألف ليرة سورية أسبوعياً وفي بعض الأحيان تصل إلى 10 ألاف ليرة، وتكفي لتأمين احتياجات العائلة إلى جانب عمل الرجال.
باتت المرأة في تدمر تتقاسم مع الرجال دور تأمين احتياجات العائلة وأطفالها بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة، نتيجة فقدان معظم العائلات لمعيلها ومنها من خسرت منازلها ومحالها التجارية، وفقاً لمراسلنا.