اعتقالات تطال 20 شاباً في بلدة شرق حمص
شنت مفرزة فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام، أمس الخميس، حملة اعتقالات تعسفية طالت شباب من بلدة السخنة في البادية السورية شرق حمص، بتهمة تشكيل خلايا لصالح تنظيم “داعش” في المنطقة.


مراسل وكالة “سوريا1” أوضح أنه جرى مداهمة منازل واعتقال 20 شاباً عادوا مؤخراً من مناطق متفرقة من البادية السورية، كانوا يعملون بتربية المواشي ورعيها ونتيجة الأوضاع الراهنة استقروا ببلدة السخنة شرق حمص.
مصدر خاص لوكالة “سوريا1” أفاد بأن المعتقلين جميعهم يعملون بالزراعة بالوقت الراهن وتربية المواشي ورعيها، ولا يتبعون لأي تشكيل أو فصيل عسكري في المنطقة خلال الوقت السابق، لافتاً إلى أنه جرى اعتقالهم ونقلهم نحو مفرزة الفرع من بلدة السخنة نحو مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
المصدر أشار إلى أن هذه الحملة هي الأولى من نوعها في المنطقة وتستهدف الشبان بين أعمار 17 عام و32 عام في المنطقة، وذلك نتيجة التخبطات التي تعيشها قوات النظام في البادية السورية نتيجة تعرضها لهجمات بشكلٍ شبه يومي.
العملية أدت إلى إثارة حالة ذعر وخوف لدى سكان بلدة السخنة والقرى المجاورة لها، بعد إقدام دوريات أمن الدولة على شن حملة الدهم والاعتقالات في البلدة وسط مخاوف الأهالي على أبنائهم.
تسببت حملة دهم واعتقالات في مدينة تدمر شنها الأمن العسكري منتصف العام الماضي، إلى تشكيل حالة نزوح عبر طرق التهريب من مدينة تدمر باتجاه مناطق متفرقة تخضع لسيطرة المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد“، خوفاً من اعتقالهم بشكلٍ جماعي حينها من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام، وفقاً لمراسلنا.