لجأت مجموعة من الشبان والشابات المقيمون في محافظة السويداء جنوب سوريا، مؤخراً، إلى تأسيس منصة تعنى بشؤون المرأة ومحاربة التحرش والجنسي وتنشيط وتفعيل دور المرأة.
مديرة منصة “أمان” أوضحت لوكالة “سوريا1” أن أعضاء المجموعة بينهم محامون ومختصون، تأتي مهمتهم بتفعيل الدور القانوني لمعالجة القضايا المذكورة، لافتةً إلى أنهم من اختصاصات علمية مختلفة (علم اجتماع – علم نفس – قانون….إلخ).
المديرة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لضروراتٍ أمنية، أضافت أن المنصة تهدف لإحداث فريق توعوي وحل حقيقي للمعنفات والمتعرضات لقضايا الابتزاز والتحرش وزواج القاصرات.
تهدف “أمان” أيضاً إلى السعي لمحاولة تأمين ملاذ امن للنساء المعنفات والمتعرضات لأنواع الابتزاز والتحرش المختلفة، إضافة لنشر الوعي الاجتماعي والنفسي في أوساط المجتمع الأنثوي بالدرجة الأولى والذكوري أيضاً، والعمل على تأكيد ثقافة حق المرأة في المجتمع الشرقي بالحياة والحرية والكرامة والتعلم والاستقرار والاستقلال، بحسب مديرة المنصة.
عن ميزات المنصة، بيّنت المديرة أنها تتميز بالأهداف والطرق لحل المشكلات عبر محور نشر الوعي بعدة وسائل أهمها مناقشة القضايا الاجتماعية المختلفة واستطلاع الرأي ومحور الملاذ الآمن، إضافة إلى وجود خط اتصال ساخن مخصص للمعنفات والمتعرضات لابتزاز والتحرش، وذلك عبر حلول قانونية واجتماعية وأهلية.
إمكانيات “أمان” فردية تطوعية نابعة من قدرة القائمون على المنصة والداعمون المعنويون على حل المشكلات، وأهم المشكلات التي تواجه أعضاء المنصة ضعف الوعي الاجتماعي العام لأهمية القضايا التي تطرحها المنصة والفكرة العامة السلبية عن نشاط منظمات العمل المدني.
فيما يخص عمل المنصة، تعمل “أمان” على خطة مدروسة من خلال العمل على تحقيق أهداف مرحلية لتصل لهدف أسمى وهو “حلم الفريق بمجتمع خالٍ من التعنيف والتحرش والابتزاز تعيش فيه الأنثى كعنصر فاعل ينال حقوقه ويؤدي واجباته وفق الضمير الإنساني المجتمعي والقانوني”، وفقاً لمديرة المنصة.