أفاد مراسل وكالة سوريا1″ بأن مجلس مدينة حمص باشر مشروع توسعة إحدى المقابر في المدينة، الأمر الذي سيتسبب بهدم عدة منازل للأهالي.
مراسلنا أوضح أن عملية التوسعة ستكون للمقبرة المحيطة بحي الفردوس على الأطراف الشرقية لمدينة حمص، والتي ستكون على حساب الأبنية السكنية المجاورة، بعد أن أصدرت حكومة النظام في وقتٍ سابق قراراً يتضمن هدم أبنية وتهجير العوائل القاطنة داخلها بذريعة توسيع المقبرة.
عمليات هدم المنازل بدأت بالفعل وشرع مجلس مدينة حمص بترحيل ركام بعض المنازل المهدمة التي تعود ملكيتها للأهالي، بحسب مراسلنا.
جدير ذكر أنه من المقرر أن تشمل التوسعة الجديدة الامتداد إلى بقية المنطقة وتحويلها بالكامل إلى مقبرة، على طول طريق زيدل وصولاً إلى حي الزهراء، ما يهدد باستملاك أراضي بعض الأهالي.