كشفت شركة الاتصالات “MTN” عن نيتها الخروج من سوريا، وذلك بسبب المصاعب في أعمالها بظل الوصاية القضائية المفروضة عليها من قبل نظام الأسد.
الرئيس التنفيذي للشركة “رالف موبيتا” قال اليوم الخميس، إن الشركة سجلت خلال الأشهر الستة الماضية انخفاضاً بلغ 10% من قيمة أرباح الأسهم الرئيسية، حتى 30 من تموز الماضي، وإنه يجب الخروج على الفور من سوريا التي مزقتها الحرب”، وفق تعبيره.
“موبيتا” أضاف وفق وكالة “رويترز” أن الشركة أقامت صفقتها في سوريا، وكان من ضمنها خططها الخروج من المنطقة على المدى المتوسط، إلا أن الإجراءات التنظيمية وطلبات دفع التراخيص جعلت العمل في سوريا “غير مقبول”.
الرئيس التنفيذي لـ”MTN” بيّن أن شركة “TeleInvest”، المساهم الأصغر في الشراكة، حاول شراء حصة “MTN” البالغة 75% من أسهم الشركة، مقابل 65 مليون دولار أمريكي، لكن العملية فشلت، وفق قوله.
حكومة النظام كانت قد وضعت شركة “MTN” تحت الوصاية القضائية، بسبب “انتهاكات مزعومة” للشركة تتعلق بعقد الترخيص الذي ترى الحكومة أنه يحرمها من الإيرادات.