كشف موقع موالي، أمس الخميس، قصة اعتداء جنسي على طفل صغير من قبل حلاق وصديقه، في منطقة القزاز وسط مدينة دمشق.
موقع صاحب الجلالة أكد أن والد الطفل “س” اعتاد على اصطحاب ولده إلى محل صديق له، غير أنه تفاجأ بأن المحل مغلق، وبعد التواصل مع صديقه أخبره أنه مسافر خارج المحافظة بأمر اضطراري.
بحسب الموقع فإن والد الطفل عاد إلى منزله في منطقة القزاز، حيث وجد محل قريب من المنزل غير أنه كان مزدحما، ليخبر صاحب المحل بعودته إليه بعد عدة ساعات، إلا أن الأب ولوجود المحل في المنطقة قام بإرسال ولده القاصر إلى الحلاق وحده.
الطفل وبعد غيابه لفترة عاد إلى المنزل وقد حلق شعره، غير أن والدته لاحظت أن هناك أمراً غير طبيعي حصل مع صغيرها، رغم عدم تحدث الطفل مع أمه بشيء، حسب الموقع.
والدة الطفل عند غسيلها للملابس شاهدت آثاراً غريبة على ملابس طفلها، فقامت بإخبار زوجها والذي بدوره سأل ابنه عنها، ليبدأ الولد بالبكاء وهو يرتجف خوفاً محدثاً والده عن قيام الحلاق بإدخاله إلى غرفة صغيرة بحجة غسل رأسه بعد الحلاقة، وإقفال الباب من قبل صديق له دخل بعدهما للغرفة، ليقوما بعدها بإمساكه ونزع ملابسه ثم الاعتداء عليه وتهديده بالقتل في حال قام بإخبار أحد، وطلبا منه الحضور في اليوم التالي وإلا سيقوما بإخبار والده بأنه سرق مبلغاً من المال من المحل.
وفقاً للموقع فإن فرع الأمن الجنائي التابع للنظام وبعد تقدم والد الطفل بشكوى عن الحادثة قام بنصب كمين لصاحب المحل بعد إخبار والد الطفل بإرساله إلى المحل ليتمكنوا من القبض عليهما بالجرم المشهود، بحسب الموقع.
وبعد إرسال الطفل إلى المحل قام صاحب المحل بإغلاق المحل عقب خروج زبون منه واصطحاب الطفل للغرفة لتتم عملية المداهمة والقبض عليهما، أثناء محاولتهما الاقتراب منه،تبعاً للموقع.
الحلاق وصاحبه وبعد التحقيق معهما تبين أن لديهما ميول جنسية تجاه الأطفال، مع اعترافهما بأفتعال سوابق جنسية مع الأطفال حسبما أكد الموقع.
جدير ذكر أن مناطق سيطرة النظام باتت ممتلئة بحالات مشابهة وسط انتشار لدور الدعارة في كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، وإغفال متعمد من نظام الأسد لها، وفقاً لمراسلي سوريا 1.