أقدم عسكري من قوات النظام على قتل صديقه المقرب بريف دمشق، وذلك بسبب خلافات شخصية ومادية، حسبما أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، أمس الأربعاء.
الوزارة قالت في منشور لها على صفحة “فيسبوك” إن الأهالي عثروا على جثة شاب في العقد الثاني من العمر مرمية بجانب سكة القطار في مزارع عرطوز بريف دمشق الغربي.
الوزارة أضافت أنه تم الكشف عن الجثة وتبيّن أن القتيل تعرّض لطلق ناري في الرأس من قبل صديقه الذي سرق مسدس عسكري من قطعته العسكرية.
بعد البحث تبين أن الضحية كان مع صديقه المقرب قبل مقتله، ليتم القبض عليه ويعترف بقتله عبر إطلاق النار على رأسه، بسبب “تقربه من خطيبته ومشاكل مادية بينهما”، وفق اعترافاته، بحسب الوزارة.