دعت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان لخارجيتها اليوم السبت إلى محاسبة نظام الأسد على المجازر التي ارتكبتها قواته بحق الشعب السوري.
يأتي ذلك مع حلول الذكرى الثامنة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
الخارجية الأمريكية قالت في بيانها “مثلما يجب محاسبة نظام بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، تدعم الولايات المتحدة بالقوة الجهود الرامية إلى ضمان محاسبته على فضائع متعددة أخرى ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري، وترقى العديد منها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ناشطون سوريون أحيّوا ذكرى المجزرة التي استخدم فيها نظام الأسد غاز السارين السام، الذي أنهى حياة مئات السوريين، عبر نشر هاشتاغ #لاتخنقواالحقيقة، في دعوة صريحة لمعاقبة نظام الأسد على تلك المجزرة.
بدورها الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت في ذكرى المجزرة تقريراً لها يدعو لمعاقبة الأسد على جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري، حيث ذكرت في تقريرها أن النظام لم يتم معاقبته على المجزرة التي ارتكبتها بحق أهالي ريف دمشق وهم نيام، والتي استخدم فيها كميات من غاز السارين السام، الأمر الذي أدى لسكون الهواء وتطاير الغازات السامة الثقيلة في المنطقة.
تقرير الشبكة حمّل رأس النظام بشار الأسد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيماوية كونه المنصب الأعلى في الدولة، بالإضافة إلى نائبه ومدير القوى الجوية وألوية الحرس الجمهوري، وإدارة المخابرات الجوية، وقادة المطارات العسكرية وغيرهم من القيادات والمديريات التابعة لنظام الأسد والفاعلة بشكل مباشر في ارتكاب تلك المجزرة.
