أوضح عدد من الصيادلة بدمشق الخاضعة لسيطرة قوات النظام أنهم يعانون من مشكلة انقطاع حليب الأطفال كلما اضطرب سعر الصرف في السوق الموازية، كونه مادة مستوردة.
الصيادلة أضافوا بحسب موقع “الاقتصادي” الموالي أن “التجار يدّعون تأخر وصول الباخرة أو صعوبة استيراد مادة حليب الأطفال، لكنها موجودة في الغالب ضمن مستودعات الشركات ولدى الموزعين، وبدليل أنها تتوفر مباشرة بمجرد ارتفاع سعرها”.
حليب الأطفال (دون السنة) بمجمل الأصناف مقطوع بحسب الصيادلة، وبحال توفره يوزّع بحصص قليلة لا تتعدى علبتين أو 3 علب، كما وصل سعر العلبة الواحدة في بعض الأنواع إلى 12,500 ألف ليرة سورية.
عضو مجلس “نقابة صيادلة سوريا” جهاد وضيحي التابع للنظام، نفى لموقع “الاقتصادي” الموالي وجود احتكار لحليب الأطفال، مرجعاً سبب فقدان بعض الأصناف وارتفاع سعرها إلى تأخر الاستيراد، وبيع جميع الكميات القديمة المستوردة على سعر 1,250 ل.س للدولار، في حين أن السعر الرسمي الحالي هو 2,500 للدولار.
وضيحي أكد أن تسعير مادة حليب الأطفال لمن هم دون السنة يتم من “وزارة الصحة” التابعة للنظام، ونوّه بعدم وجود إنتاج محلي لها، حيث إن الإنتاج مقتصر فقط على أنواع الحليب التي يتناولها الأطفال الذين تجاوزوا السنة، حسبما نقلته عنه صحيفة “الوطن” الموالية.
يشار إلى أن مناطق النظام أيضاً تعاني من ندرة في المحروقات رغم توفرها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة كما هو الحال للغاز وغيرها من المواد الأساسية.