بدأ نظام الأسد بتشكيل لجنة “تسويات” جديدة بقيادة كبرى ضباطه في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها محافظة درعا جنوبي سوريا.
مراسل وكالة “سوريا1” قال إن النظام بدأ قبل أيام بتشكيل مجموعات تابعة له لملاحقة المطلوبين، بعد التهديدات التي تعرضت لها قبضته الأمنية في ريف حمص الشمالي.
مراسلنا أضاف أن النظام بات يعتمد على أبناء المنطقة لإحكام قبضته الأمنية عليها، مشيراً إلى عزمه تهجير حوالي 200 شخص مع عائلاتهم إلى مناطق الشمال السوري، بسبب الأسلحة التي بحوزتهم.
كما أوضح مراسلنا أنه بعد عدة اجتماعات أقدم ما يقارب 75 شخصاً على إجراء “تسوية” في مدرسة الفراهيدي شمالي مدينة تلبيسة بريف حمص، وسيتم تسليم سلاحهم الفردي.
جاء ذلك في ظل استمرار حملات الاعتقالات التي تشنها قوات النظام في مناطق متفرقة من ريف حمص الشمالي، إضافة إلى انتشار عناصر النظام في الأماكن العامة والمدارس، وفقاً لمراسلنا.