أعطى الأمن العام اللبناني، أمس الأحد، مهلة لستة لاجئين سوريين لمدة يوم واحد فقط لمغادرة لبنان إلى بلد ثالث إلى الترحيل إلى سوريا، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
الوكالة نقلت عن المحامي المختص في حقوق الإنسان، “محمد صبلوح” قوله إن هذه الخطوة غير عادية للغاية، وتشكل انتهاكاً لالتزامات لبنان الدولية وقوانينه، وتعرض حياة الرجال لخطر جسيم.
المحامي أوضح أن السلطات اللبنانية تعلم جيداً أنه منذ اعتقال الرجال خارج السفارة، فإنهم مطلوبون من قبل نظام الأسد، وهناك احتمال كبير أنهم سيتعرضون للتعذيب أو يتعرضون لخطر شديد، وهذا انتهاك لاتفاقية مناهضة التعذيب والقوانين اللبنانية.
“صبلوح” أكد أن المحامين سيستأنفون أمام النيابة اليوم الاثنين من أجل وقف فوري لأمر الترحيل، مضيفاً أنه تم توجيه إنذار الترحيل عبر الهاتف إلى المحامي “جهاد ديب”، الذي يمثل خمسة من الرجال الستة، إلا أن جوازات السفر الخاصة بهم ما زالت محتجزة في سفارة النظام.
“منظمة العفو الدولية” كانت قد طالبت السلطات اللبنانية، الخميس الماضي، بعدم ترحيل ستة لاجئين سوريين، اعتقلوا في وقت سابق بعد استلام جوازات سفرهم من سفارة النظام.