تشهد مناطق ريف حمص الشمالي أزمة في المواد التموينية، بعد اعتماد حكومة النظام آلية جديدة للتوزيع عبر “البطاقة الذكية”.
مصدر خاص لوكالة سوريا1″ قال، اليوم الثلاثاء، إن مستحقات الفرد شهرياً عبر “البطاقة الذكية” كيلو غرام واحد من الأرز، وكيلو غرام من السكر، إضافة إلى مادة الزيت التي تباع بأقل من نصف السعر مقارنةً مع أسعار السوق المحلية.
سعر السكر والأرز المدعوم يبلغان 1000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد في مناطق ريف حمص الشمالي، وبعد توزيع الدفعة الأولى من هذه المواد عبر “البطاقة الذكية” عن أشهر كانون الثاني وشباط وآذار، فلم توزع حكومة النظام ليتراً واحداً من مادة الزيت، حسب المصدر.
المصدر أكد أن حكومة النظام باتت لا تمتلك معظم المواد المدعومة بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، حيث باتت العديد من المنشآت الصناعية والمعامل في ريف حمص الشمالي متوقفة عن العمل.
معمل السكر في مدينة حمص بات عاجزاً عن إنتاج كيلو واحد من مادة السكر، بسبب عدم توفر المواد الأولية والتي مصدرها الاتحاد الأوروبي، حيث أن السكر المتوفر في السوق المحلية مصدره التهريب من مصر ولبنان، في حين يبلغ الكيلو الواحد 2500 ليرة سورية، وفق ما أفاد به المصدر.
المعمل ذاته ينتج أيضاً زيت القطن الذي يعتمد على بذور القطن المحلية كمواد أولية، إلا أنه بات حكراً على المعامل بالتنسيق مع صالات السورية للتجارة التابعة لحكومة النظام، إذ يبلغ سعر الليتر الواحد منه 7500 ليرة سورية، أما سعره الحقيقي في المعمل لا يتجاوز 5000 ليرة، تبعاً للمصدر.
موقع “تلفزيون الخبر” الموالي كان قد أكد، أمس الاثنين، انقطاع مادتي السكر وزيت دوار الشمس من الأسواق في مناطق سيطرة النظام وارتفاع أسعارها بشكل كبير.